كشف بعض المختصين في قطاع مكاتب تأجير السيارات، بأن الأسواق تشهد حاليا إقبالاً لم يعهده ذلك القطاع من قبل، حيث زاد الطلب والإقبال على مكاتب تأجير السيارات بنسبة تجاوزت ٦٠%.
وأفادت المصادر أن الإرتفاع الكبير في الطلب، يساهم فى إنتعاش قطاعات السياحة والأعمال، مضيف أن أغلبية الجمهور من الذين تضررت سياراتهم خلال فترات الأمطار والمنخفض الجوي (الهدير)، كما يتركز الطلب على السيارات الصغيرة الاقتصادية، نافين أي ارتفاعات سعرية.
وأوضحت المصادر أن المستهلكين يواجهون حاليا مشكلة فى طلب السيارات الصغيرة نظراً لزيادة الإقبال عليها، مما دفعهم إلى إستئجار سيارات بأسعار أعلى، أو يتم وضعهم على قايمة الإنتظار للسيارات الصغيرة.
وصرح مدير مكتب "عنابة لتأجير السيارات"، رامي موريس، أنه لم يسبق وشاهد مثل ذلك الإقبال على تأجير السيارات، حيث تجاوزت نسبة التأجير إلى 60%، مقارنة بالفترة العادية، نظراً لنمو قطاعات الأعمال وزيادة طلب المتضررين منذ فترة الأمطار الاستثنائية التي شهدتها الدولة.
وتابع قوله أنه من الطبيعي أن تشهد بعض مكاتب تأجير السيارات نفاداً للمعروض من السيارات الصغيرة في ظل تنامي الطلب عليها، مؤكداً على أنه لا توجد أي زيادات سعرية في رسوم تأجير السيارات حالياً.
وأشارت المصادر أن مدة عمليات الطلب على السيارات الصغيرة تتراوح مابين 10 و20 يوماً للتأجير، وأحياناً تصل إلى 30 يوماً، موضحة أن المستهلك لديه حرية الإختيار بين المكاتب التي تعرض ما لديها من سيارات متاحة.
وأكد مدير مكتب "نور الطريق لتأجير السيارات"، أسامة محمد، أن الطلب على تأجير السيارات شهد خلال الفترة الأخيرة ارتفاعاً استثنائياً وقياسياً بدعم من نمو السياحة والأعمال، وزيادة طلب المستهلكين المتضررة مركباتهم من المنخفض الجوي.
ولفت السيد /أسامة إلى أن الطلب على السيارات يتباين من مستهلك لآخر، لكن السيارات الصغيرة الإقتصادية تشهد نفاداً سريعاً، لذا تعرض مكاتب التأجير المتوافر لديها أمام المستهلكين، ولديهم حرية الاختيار بين المركبات المتاحة، مؤكداً أنه لا توجد أي إرتفاعات سعرية في مكاتب تأجير السيارات في ظل التنافسية الكبيرة في السوق.
