يرغب البعض في استكمال الدراسة بالخارج ولكن يظل هناك حالة من الخوف بسبب التواجد فترات طويلة من الوقت بدولة أخرى قد تكون مختلفة كثيرًا عن العيش بالوطن، لذا يمكن تحديد عدد من النصائح والخطوات لزيادة القدرة على التأقلم والاستقرار أثناءبالخارج , لذا يمكن تحديد عدد من و لزيادة القدرة على التأقلم والاستقرار أثناء الدراسة بالخارج و الاستمتاع بجميع الأوقات في رحلة الدراسة
نصائح للتأقلم والاستقرار أثناء الدراسة بالخارج
قم بعمل قائمة لوقتك
على الرغم من أن التركيز الأساسي سيكون على الدراسة أثناء التواجد بالخارج، لكنك لن تقضي كل الوقت جالسًا في محاضرات على مدار الساعة من اليوم، في الواقع من المحتمل أن يكون هناك الكثير من وقت الفراغ متاحًا يمكن القيام فيه بالعديد من الأنشطة والتي يمكن تحديدها في قائمة كاملة من أجل البدء في تنفيذها بطريقة مُنظمة.
تجربة الطعام المحلي
غالبًا ما يكون العثور على الأطعمة التي يستمتع بها المسافر أمرًا صعبًا عندما يكون خارج البلد، خاصة إذا كان المسافر منغمسًا في ثقافة مختلفة تمامًا، يمكن أن يكون هذا صعبًا بشكل خاص إذا كان المسافر يأكل طعامًا مختلفًا.
يفضل ضرورة التأكد من الأطعمة التي يمكن الحصول عليها والتحقق من مكوناتها إذا كانت مناسبة للمسافر أم لا حيث أنه من الممكن أن تكون غير مألوفة.
نصائح للتأقلم والتعود للدراسة في الخارج
ابحث عن وسيط سعيد للبقاء على اتصال
ينصح بضرورة البقاء على تواصل واتصال مع الأصدقاء والعائلة فضلًا عن بعض الأشخاص الوسطاء أثناء فترة التواجد بالوجهة، خاصًة إذا كان المسافر يتسم بكونه شخصية اجتماعية، حيث أن وجود هؤلاء الأشخاص يكون مساهمًا في زيادة شعوره بالألفة والود طوال فترة دراسته بالخارج.
كن إيجابيًا واطلب المساعدة دائمًا إذا كنت بحاجة إليها
يمكن أن يكون المسافر إيجابيًا بصفة دائمة من خلال القيام بالمساعدات والمهام المختلفة، فضلًا عن ذلك يمكنه طلب هو الآخر المساعدة من الآخرين عندما يصعب عليه فعل شيء ما وخاصًة عند تراكم المهام أثناء فترة الدراسة، حيث أن إتباع هذه الطريقة في التعاملات الإنسانية أثناء التواجد بالخارج يكون مساهمًا في زيادة الشعور بالألفة.
الاعتناء بالنفس
ينصح بضرورة أن يهتم ويعتني المسافر بحالته النفسية والجسمانية، فمن المؤكد أن الشعور بالقلق والخوف أثناء الرحلة ضمن المشاعر السلبية التي قد تسيطر على المسافر، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والوجبات الغذائية التي يحتاج إليها الجسم والامتناع عن القيام بكافة العادات الغذائية السلبية التي قد تكون غير مناسبة للمسافر أثناء فترة الدراسة بالخارج، كما أنه من الممكن القيام بشراء المأكولات المختلفة والقيام بإعدادها في المنزل.
