توسع الجمهورية الجديدة مجموعة واسعة من الحقوق والحريات للمواطنين سواء كانت مدنية أو سياسية ، لضمان حياة كريمة وآمنة على الأرض المحروسة ، وينعكس ذلك في العديد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة من قرارات لتوفير الحماية الاجتماعية بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، وتفعيل لجنة العفو الرئاسية التي ساهمت في إطلاق سراح السجناء ودمجهم في المجتمع
" عفو رئاسى" .. جهود يومية لمراجعة أوضاع السجناء :
تواصل لجنة العفو الرئاسي أعمالها اليومية لبحث أوضاع الموقوفين والنظر في طلبات العفو ، حيث أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال حفل الأسرة المصرية نهاية شهر رمضان الماضي ، بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي و توسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الهيئات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدنى
" الخولى " فلسفتنا قائمه على نشر التسامح :
من جهته ، أكد النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسية ، على أهمية الاندماج الاجتماعي لمن تم استثناؤهم بموجب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تقوم فلسفة لجنة العفو على أساس انتشار التسامح الاجتماعى
واكد إن الفرصة متاحة لكل من لم يتورط في أعمال قتل وسفك دماء أو ينتسب إلى تنظيمات إرهابية ، فالعفو الرئاسي يعكس مستوى عالٍ من الإنسانية والتسامح
وتابع أن " اللجنة ستستمر في تلقي طلبات العفو بشكل يومي لحين الإفراج عن جميع المستهدفين وفق الآليات التي تم الإعلان عنها منذ تأسيس اللجنة " ، مؤكدا أن عمل لجنة العفو يجب ألا يتوقف بمجرد خروج السجناء ولكن وتمتد إلى اندماجهم في المجتمع
" السقا " اهمية دمج المفرج عنهم فى المجتمع :
وفي السياق ذاته ، قال كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي ، إن أي مواطن مصري حصل على عفو رئاسي يمكنه أن يعيش حياة طبيعية ويعود إلى المشهد السياسي والحزبى
أكمل عضو لجنة العفو الرئاسي : " اللجنة تحرص على إعادة الطلاب لجامعتهم وكذلك الموظفين لأعمالهم، حتى لا يكونوا قنابل موقوتة قابلة للانفجار في محيطهم "
