قامت «منظمة الصحة العالمية» بالتحذير من عواقب الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الواقعة جنوب غزة، وأشارت المنظمة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس مساء أمس الجمعة، إن التقدم المخطط على المدينة سيؤدي إلى حمام دم.
موجة جديدة
وأفادت «منظمة الصحة العالمية» إن هناك أكثر من 1.2 مليون شخص، يعيشون في ملاجئ داخل المدينة، ولا يتمكنون من الانتقال إلى مكان آخر، وحذرت من أن موجة جديدة من النزوح، ستكون سبباُ في زيادة التكدس وإعاقة وصول الغذاء والماء وخدمات الصحة والصرف الصحي، وزيادة تفشي الأمراض والجوع وخسارة الأرواح.
هجمات متكررة
وأوضحت المنظمة إن هناك 33% من إجمالي 36 مستشفيات غزة، و30% من مراكز الرعاية الصحية الأولية، مازالت تعمل بشكل طفيف بسبب الهجمات المتكررة من القوات الإسرائيلية، ونقص الإمدادات الطبية والوقود والعاملين، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات العاجلة إلى كافة أنحاء القطاع بالكمية المطلوبة.
عملية متوقعة
وأطلعت إسرائيل مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» على خطة لإجلاء الفلسطينيين، قبل عملية متوقعة على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة لمواجهة مقاتلي حركة «حماس»، وأفاد المسؤولون إن هذه الخطة لم تغير وجهة نظر الإدارة الأمريكية بأن تنفيذ هذه العملية سيعرض عدداُ كبيراً من الأبرياء إلى الخطر.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وتعهد «بنيامين نتانياهو» رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح، بالرغم من تحذيرات الرئيس الأمريكي ومسؤولين آخرين، من أن القيام بهذه العملية سيؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تعد هذه المدينة نقطة دخول هامة للمساعدات، وتمتلئ بالكثير من النازحين المقيمن داخل المخيمات.