طالب قضاة «محكمة العدل الدولية» دولة إسرائيل يوم أمس الخميس، باتخاذ جميع السبل الضرورية والإجراءات الفاعلةؤ لإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة دون أي معوقات أو تأخير، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها سكان القطاع منذ إندلاع الحرب.
انتشار المجاعة
وأوضح قضاة «محكمة العدل الدولية» إن سكان غزة، يعيشون ظروف صحية صعبة مع انتشار المجاعة، وطلبت جنوب أفريقيا تلك الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية داخل القطاع الفلسطيني، وإعتزمت فرنسا المساهمة بـ 30 مليون يورو لدعم أنشطة وكالة «أونروا» لتتمكن من تأدية مهمتها.
الشروط اللازمة
وأفاد «كريستوف لوموان» نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في فرنسا، بأن الدولة ستدفع مساهماتها بعد ضمان استيفاء الشروط والإجراءات اللازمة، لتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من تأدية مهامها بروح تخلو من الكراهية والعنف، ولكنه لم يقدم جدول زمني للمدفوعات التالية التي سيتم تسديدها كل فصل.
دور حاسم
وقد أضاف «لوموان» أن وكالة أونروا لعبت دوراً حاسماً في قطاع غزة، ولكن ينبغي أن تواصل عملها هناك، وأشار إلى أن الدولة الفرنسية قد رحبت بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، الذي إعتزم على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، حتى تحترم الوكالة مبادئ الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية، وهي الاستقلال والحيادية والنزاهة اللازمة لعملها.
توزيع الإمدادات الغذائية
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قطاع غزة إستقبل منذ عشرة أيام، قافلة تتكون من 12 شاحنة محملة بالإمدادات والمواد الغذائية، وتم توزيعها عبر «اللجان الشعبية» على مناطق متفرقة من القطاع، التي لم تصل إليها أي مساعدات منذ أربع أشهر، وصل 6 شاحنات منهم إلى وسط القطاع، ووصل 6 اخرين إلى مخيم جباليا للاجئين.