عثر رجال الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، على جثتين، أثناء قيامهم بالبحث عن ضحايا الغرق في نهر النيل، حيث تتمتع الإدارات المركزية ومدينة المنيا بالسلطة الإدارية على قرية زاوية سلطان، حيث أقيم الحدث، و تم نقل الجثث على وجه السرعة فور وصولها إلى المشرحة لحين فحصها من قبل النيابة العامة.
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، مؤخرًا، من انتشال جثتي شخصين غرقا في نهر النيل بشكل مأساوي. ووقعت الحادثة في قرية زاوية سلطان التابعة إداريا لمركز ومدينة المنيا. وعلى الفور تم نقل الجثث إلى المشرحة، على ذمة التحقيق، تحت إشراف النيابة العامة.
وتتابعت الأحداث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارا عاجلا من غرفة عمليات الإنقاذ. وأشار التقرير إلى العثور على جثتي شاب وفتاة غارقتين في مياه نهر النيل داخل حدود قرية زاوية سلطان. عند تلقي هذه الأخبار المؤلمة، بدأت السلطات بسرعة بروتوكولات الاستجابة، وأرسلت رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
عند وصولهم، تم التعرف على الضحيتين وهما مصطفى ب، البالغ من العمر 37 عامًا، ورفيده م، البالغة من العمر 17 عامًا فقط، ولقد أثارت وفاتهم المفاجئة أسئلة ومخاوف فورية، حيث ظلت الظروف المحيطة بوفاتهم يكتنفها الغموض. وإدراكا لخطورة الوضع، تم نقل الجثث على وجه السرعة إلى مستشفى جامعة المنيا، حيث تم وضعها في المشرحة لمزيد من الفحص.
وشهدت الخطوات اللاحقة في التحقيق مشاركة خبراء الطب الشرعي المكلفين بتوثيق وتحليل الأدلة المتوفرة بدقة. وكان هدفهم الأساسي هو إعداد تقرير طبي شامل يسلط الضوء على الأحداث التي سبقت الحادث المأساوي. ومع تقدم فحص الطب الشرعي، وثقت السلطات بعناية كل التفاصيل في سعيها لكشف الحقيقة.
وبالتزامن مع ذلك، تم إعداد محضر رسمي بتفاصيل الظروف المحيطة بحادثة الغرق، وكان هذا التقرير بمثابة الأساس الذي بدأت عليه النيابة العامة تحقيقاتها، وبشعور بالإلحاح والاهتمام الدقيق بالتفاصيل، اتخذ الادعاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان إجراء تحقيق شامل ونزيه.
وفي أعقاب هذا الحدث المأساوي، شعر المجتمع بإحساس عميق بالخسارة والحداد، حيث سلطت الوفاة المفاجئة لمصطفى ب. ورفيده م. الضوء على المخاطر الكامنة المرتبطة بالأنشطة المتعلقة بالمياه، وكانت بمثابة تذكير مؤثر بالحاجة إلى زيادة اليقظة واحتياطات السلامة.
ومع استمرار التحقيق، تظل السلطات ثابتة في التزامها بالكشف عن الحقيقة وضمان تحقيق العدالة، ويعد الأمل الجماعي هو أن يتم تعلم الدروس من هذه المأساة، مما يؤدي إلى تعزيز تدابير السلامة وزيادة الوعي داخل المجتمع. ومن خلال الجهود التعاونية والتصميم الذي لا يتزعزع، يمكن اتخاذ خطوات لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.