شهد مطار دبي الدولي حدث استثنائي خلال شهر رمضان الفضيل، حيث استضاف حفل الإفطار الأول من نوعه على مدرج الطائرات لمجموعة من الموظفين بالمطار من مختلف الثقافات، وجسدت المأدبة التي أقيمت على خلفية هبوط وإقلاع الطائرات لحظة مميزة، هدفت إلى زيادة مفاهيم المودة والتفاهم الثقافي ما بين كافة الموظفين.
التفاهم الثقافي
وأفاد «ماجد الجوكر» الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، أن هذه المبادرة التي أقيمت على أرض المدرج، توضح مدى التزام «مطار دبي الدولي» بتوطيد التفاهم الثقافي بين الكوادر البشرية ذات الأصول و الثقافات المختلفة، الذين اجتمعوا معاً للاحتفال بروح الشهر الفضيل، لخلق تجارب مميزة وفريدة من نوعها.
إعداد المائدة
ومع قرب موعد الإفطار تعاون الجميع من أجل إعداد المائدة التي تزينت بالأطباق الرمضانية الشهية، مثل التمور والفواكه والحلويات والمشروبات، وعندما جاء وقت الإفطار مع غروب الشمس، تحولت المائدة إلى ملاذاً ترحيبياً للتواصل وتبادل الأفكار وتكوين روابط جديدة ما بين زملاء العمل من إدارات المؤسسة المختلفة.
روح التعاون
ويعكس ذلك الإفطار مدى تفاني «مطارات دبي» في توطيد التعاون والشمولية بين جميع الموظفين، في الوقت الذي يعمل فيه المطار على تحقيق الريادة في ابتكار تجارب سفر ممتعة وفريدة لا تُنسى، ويؤكد تفاني الشركة في خلق ذكريات مميزة لكافة المسافرين، وللعائلة الكبيرة التي تتضمن موظفي المطار وكل من يعبر أبوابه.
تعزيز النمو
وفي عام 1960 تم تأسيس «مطار دبي الدولي» كأول مطار في المدينة، مع مدرج طيران مصنوع من الرمال المضغوطة بمساحة 1,800 متر. وكان يعمل في البداية كمحطة لتزويد الطائرات بالوقود، ومنذ هذا الحين عززت قيادة «دبي» نموه كمطار وقطاع للطيران معاً، عن طريق القيام بمجموعة من مشاريع التوسع والتطوير الإستراتيجية.