وفاة زعيم المعارضة الموزمبيقي «أفونسو دلاكاما»

يعتبر (أفونسو مارسيتا ماكاتشو دلاكاما)هو سياسي موزمبيقي مخضرم ولد في يوم (1 يناير 1953) ، في محافظة سوفالا في موزمبيق البرتغالية ، ويعتبر فونسو قائد حركة المقاومة الوطنية الموزمبيقية ، والتي قد قاومت الشيوعية بشدة في موزمبيق ، حيث كان يتم أستدعاءه من قبل رؤساء الموزنبيق لبحث الخطوات اللازمة لإتمام عملية السلام .

نبذة عن حياة رئيس المعارضة الوطنية أفونسو دولكاما

قد ولد زعيم المعارضة الموزنبيقي وقائد حركة المقاومة الوطنية الموزنبيقية في (1يناير 1953)، ولد في محافظة سوفالا في موزمبيق البرتغالية.

وجدير بالذكر أن زعيم المعارضة (أفونسو) قد ألتقي بالعديد من رؤساء دولة الموزنبيق في حياته ، منهم (فيليب نيوسوم) و(جواكيم ألبرتو) ليبحث خطوات عملية السلام ، وكان دائماً ما يرفض زعيم المعارضة (دولكما )مقابلة الرؤساء وعقد الأجتماعات في مكتب الرئيس ، حيث كان يعتبر ذلك أعترافاً منه بحكومة (كيسانو) ،التي من الأساس لا يعترف بها حزب المقاومة الوطنية ،وكان حزب المعارضة دائماً ما يعتبر نتائج الأنتخابات التي أجريت مزورة رغم أعتراف المحكمة العليا في مزنبيق بها.

حزب المعارضة الوطنية في مزنبيق بقيادة الزعيم والمعارض (أفونسو مارسيتا ماكاتشو دلاكاما)

رغم عدم أعتراف المعارضة الوطنية بالأنتخابات الرئاسية ، إلا أنه بعد ظهور نتائج الإنتخابات الرئاسية في مزنبيق ، أدت إلي أنقسامات في حزب المعارضة الوطنية، فقد رأي المتشددون من أنصار الحزب حتمية تقسيم البلاد في حين الجانب الأخر من أعضاء المعارضة الوطنية قد نادي بالحل السلمي ، وذلك عن طريق التفاوض مع رئاسة الحكومة الموزنبيقية والرئيس الذي تم انتخابه.

وقد قاطع أنصار المعارضة حينها الأنتخابات ، وشهدت البلاد حينها العديد من أعمال العنف والشغب من أنصار حزب المعارضة ، أدت الي وفاة أربعين شخصاً علي الاقل خلال الأشتباكات التي قد حدثت بين اعضاء المعارضة الوطنية وبين رجال الشرطة الموزنبيقية وقد تم خلال هذه الاشتباكات زج العديد من انصار المعارضة اإلي السجون.

وقد أدت في ذلك الوقت وفاة ثلاثة وثمانون شخصا من أنصار الحزب المعارض للحكومة إشعال الفتيل مرة اخري بين حزب المعارضة والحكومة الموزنبيقية وتصاعد أعمال العنف ، وقد ذكر حينها المساعد العام لحزب المقاومة الوطنية الموزنبيقي أن المعارض (أفونسو دلاكاما ) يريد مناقشة مسألة إعادة فرز الأصوات الذي اجري في ديسمبر في ذلك الوقت علي يد لجنة الانتخابات ومدي استقلالية القضاء والشرطة.

ويذكر أن رئيس المعارضة (أفونسو دولكاما )قد حصل وقتها علي 47.71% من الأصوات مقابل حصول الرئيس الموزنبيقي علي 52.29% من إجمالي الأصوات ايضاً.

إتفاق سلام بين حزب (فري ليمو) الحاكم وحركة (رينامو) المعارضة

بعد عاميين من الإشتباكات المتقطعة بين المؤيدين المسلحين (لأفونسو) زعيم( رينامو )وبين قوات الامن ، قد أعلنت بنود من إتفاق السلام بالفعل تشمل بينها قانون عفو يسمح (لدلاكاما )بمغادرة مخباءه المؤقت فالأدغال وخوض الأنتخابات الرئاسية المقبلة وايضا ينص الإتفاق علي تسريح مقاتلي حزب (رينامو )وضمهم الي الجيش والشرطة الوطنيين وهي عملية سيشرف عليها مراقبون عسكريون أجانب.و ذكر أنه قد كان يعيش الزعيم الموزنبيقي في جبال غورنغوسا التي لجأ إليها في أكتوبر من العام 2015.

مراسم دفن الزعيم التاريخي لحركة المقاومة الوطنية الموزنبيقية

حيث انه قد بدأت مراسم دفن زعيم الحركة الوطنية (أفونسو دولكاما )الذي توفي يوم 3مايو 2018 بعمر يناهز الخمسة وستون عامً بسبب نوبة قلبية داخل مسكنه في جبال (جورونجوسا) في وسط البلاد وكان قد تزعم حركة رينامو منذ تسعة وثلاثون عام .

وقد نقل عن شقيق زعيم المعارضة( إلياس دلاكاما ) أنه تم دفن جسد الزعيم ولكن أفكاره ستظل موجودة بيننا لن تدفن معه.

إقرأ أيضاً: طائرة ركاب أقلعت من المطار ونسىت الركاب في الحافلة

تابعنا علي Follow صحيفة اخبارنا at Google News
إنضم لقناتنا على تيليجرام