تعرضت شركة ستاركبس ومقرها سياتل لخسارة أكثر من 11 مليار دولار من قيمتها خلال أيام قليلة وتواجه ضغوط اقتصادية كبيرة في كل دول العالم بسبب المقاطعة.
وشهدت شركة ستاربكس، ومقرها سياتل، انخفاضا في قيمتها بنحو 11 مليار دولار نتيجة مطالبات المقاطعة والمظاهرات، وبسبب المقاطعة، خسرت ستاربكس 11 مليار دولار من قيمتها، في سياق حملة أكبر تستهدف العلامات التجارية العالمية لدعمها المزعوم لإسرائيل، تعد موجة جديدة من المقاطعة ضد سلسلة المقاهي العالمية جزءًا من الحركة الأكبر.
ستاربكس تواجه ضغوط اقتصادية بسبب المقاطعة
تواجه ستاربكس ضغوطا اقتصادية بسبب المقاطعة، ونتيجة لحملة يوم الكأس الأحمر التي جرت يوم 16 نوفمبر، شهد سهم ستاربكس تراجعًا كبيرًا، حيث انخفض بنسبة 8.96 بالمائة على مدار 19 يومًا، كما جاء في تقرير للمعهد الفني الباكستاني ( بي تي آي).
ستاربكس تخسر 11 مليار دولار في أيام قليلة بسبب المقاطعة
وانخفضت القيمة السوقية بمقدار مذهل يقارب أحد عشر مليار دولار نتيجة لهذا الانهيار، ويعتقد المحللون أن تباطؤ المبيعات والاستجابة الضعيفة للعروض المتوفرة طوال موسم عيد الميلاد هي محركات مهمة لهذا الانخفاض الأخير.
انخفض سعر السهم خلال أيام التداول الاثني عشر الماضية على التوالي، ويحوم حاليًا حول 95.80 دولارًا للسهم، وهو أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 115 دولارًا.
ونفت الشركة ارتكاب أي مخالفات في هذه الحالات، لكنها تواجه مشكلة الحفاظ على سمعة علامتها التجارية في خضم الموضوعات المثيرة للجدل التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
أسباب مقاطعة ستاربكس في مصر
كانت هناك موجة أخيرة من المقاطعة الموجهة ضد شركة ستاربكس، والتي تعد جزءًا من حركة أكبر تستهدف العلامات التجارية العالمية بسبب رعايتها المزعومة لإسرائيل، ومن أجل التخفيف من الآثار السلبية لهذه المقاطعة على مالية الشركة، نفذت ستاربكس في مصر عددًا من إجراءات خفض التكاليف، بما في ذلك إنهاء خدمة الموظفين في أواخر نوفمبر.
تداعيات مقاطعة ستاربكس في مصر
وكانت هناك عقبات كبيرة أمام ستاربكس في مصر نتيجة لتداعيات المقاطعة، مما استلزم الحاجة إلى تخفيض النفقات كرد فعل استراتيجي على الضغوط الاقتصادية التي فرضتها المقاطعة العالمية المستمرة.