ابنة نجيب محفوظ تتبرع بمؤلفاته ومقتنياته لمكتبة الإسكندرية
تخطط أم كلثوم ابنة المؤلف الكبير نجيب محفوظ للتبرع بمكتبة والدها لمكتبة الإسكندرية فى المستقبل القريب، على أن تعمل هي والمكتبة معا لاتخاذ الخطوات اللازمة لنقل الكتب، وقالت أم كلثوم في بيان: "سأتبرع بكتب والدي ومكتبته، وكذلك بعض مقتنياتنا في المنزل، لمكتبة الإسكندرية ، من كتبه الشخصية وعدد من الترجمات والكتب والمجلات اكتسبناها بمرور الوقت خلال حياته، واتوقع أن تتبرع مكتبة الديوان بنسخ من أعماله المطبوعة إلى المنزل في طبعات جديدة.
تصريحات ابنة نجيب محفوظ
وتابعت ابنة الروائي الكبير "لقد أهدينا أكثر من ألف كتاب للمتحف في القاهرة، لكن مكتبة المتحف لا يمكنها استيعاب أكثر من هذا العدد"، وعندما سئلت عن تخصيص قسم خاص بمكتبة الإسكندرية للمؤلف الكبير، وقالت: "سأتواصل مع مكتبة الإسكندرية قريبا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المكتبة من القاهرة إلى الإسكندرية".
كما أكدت أن التبرع لمكتبة الإسكندرية لم يكن في وصية والدي، لكنني تمكنت من رؤية أنها كانت منطقة راسخة ومحترمة من مجموعة والدي عندما ذهبت إلى هناك.
متحف نجيب محفوظ
يتكون متحف نجيب محفوظ من ثلاثة طوابق ، تم تخصيص آخرها كمركز ثقافي ، ويقع في تكية أبو دهب في القاهرة في الطرف المقابل من الجامع الأزهر ، في وسط المنطقة التي ولد فيها محفوظ في القاهرة وكان بمثابة مصدر إلهامه عندما كان على قيد الحياة.
يوجد في الطابق الأول قاعات للندوات ومكتبة سمعية وبصرية ومكتبة عامة ومجال حيوي آخر يتضمن الأبحاث والدراسات الرئيسية، حول أعمال نجيب محفوظ. في الطابق الثاني يوجد جناح للميداليات والشهادات التي نالها الكاتب وممتلكاته الشخصية مع بعض الوثائق المكتوبة بخط اليد وقاعة المؤلفين التي تحتوي على جميع أعماله، طبعات قديمة وحديثة بالإضافة إلى الأعمال المترجمة وقاعة سينما وقاعات بأسماء منها: أحلام الرحيل ، أصداء السيرة الذاتية ، المظاهر وجائزة نوبل.
