والاستهلاك المفرط له يمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم ، لذلك يجب إيلاء اهتمام خاص لمرضى السكر.
يشتهر الصيف على وجه الخصوص بأكثر من نوع من الفاكهة ، أضف إلى ذلك البطيخ الذي ينتظره الكثيرون عامًا بعد عام ، والبطيخ جزء أساسي من أي نظام غذائي صحي لأنه مليء بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الصحية ، مصدر للفيتامينات A و C وغيرها من الفوائد الهامة لصحة القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من ذلك ، أظهرت دراسة حديثة أن تناول البطيخ الزائد يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة وآثار جانبية غير مرغوب فيها ،
3 أعراض جانبية يمكن أن تنتج عن الإفراط في تناول البطيخ
1- مشاكل في الجهاز الهضمي:
الغازات والإنتفاخات والإسهال من الأعراض المصاحبة للإفراط في تناول البطيخ لاحتوائه على نسبة عالية من فودماب ، وهي مجموعة من الكربوهيدرات القابلة للتخمر التي لا يمكن هضمها أو يتم امتصاصها ببطء في الأمعاء الدقيقة.
أوصى العلماء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي بتناول كميات صغيرة من البطيخ لأنه يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل الجهاز الهضمي.
يسبب البطيخ مشاكل في الجهاز الهضمي للأشخاص الذين لديهم حساسية من الفركتوز وأحيانًا يسبب ارتجاع المريء عند تناوله بكميات زائدة.
2- ارتفاع نسبة السكر في الدم:
يحتوي البطيخ على نسبة عالية من السكر ، والاستهلاك المفرط له يمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم ، لذلك يجب إيلاء اهتمام خاص لمرضى السكر.
3- حساسية الجلد:
تعتبر حساسية الجلد من الأعراض النادرة للإفراط في تناول البطيخ ، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الكثير من البطيخ يمكن أن يترافق مع تغير لون الجلد إلى الأصفر البرتقالي ، وهي حالة تسمى lycopenemia.
الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة والصبغة المسؤولة عن اللون الأحمر المميز للبطيخ والفواكه والخضروات الأخرى. عند تناوله بكميات زائدة ، يمكن أن يتراكم اللايكوبين في الطبقات الخارجية للبشرة ويغير لون الجلد.
الكمية الآمنة لتناول البطيخ
لتجنب الآثار الجانبية السلبية ، يوصى باستخدام 4 أكواب (608 جرامًا) من البطيخ ، بينما توصي وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بحوالي كوبين من الفاكهة يوميًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا قياسيًا يحتوي على 2000 سعر حراري ، وهو ما يترجم إلى ما يقرب من 2 كوب من الفاكهة يوميًا. 300 جرام من البطيخ
