أصدرت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحذيراً من أن النشر الإلكتروني قد يؤدي إلى غرامة تصل إلى 500 ألف درهم.
يواجه سكان دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يروجون للإعلانات المضللة غرامة تصل إلى 500 ألف درهم.
لا يتم تشجيع الأفراد الذين يستخدمون التكنولوجيا لنشر معلومات مضللة حول المنتجات أو الخدمات على القيام بذلك نتيجة لهذا الإجراء.
النيابة العامة الإماراتية تحذر من عقوبة الإعلانات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أصدرت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحذيراً بشأن العقوبات التي قد توقع على الإعلانات الخادعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
تم إصدار تحذير شديد ضد تضليل العملاء من خلال استخدام التسويق والعروض الترويجية الخادعة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ووفقاً للمادة 48 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، قد يتعرض من يخالف هذا التشريع إلى السجن والغرامة التي تصل إلى 500 ألف درهم.
لفت فيلم تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للنيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الانتباه إلى العقوبات المفروضة على الأشخاص الذين يقومون بتضليل العملاء عمداً.
وينص القانون على أن أي شخص يستخدم شبكات المعلومات أو حلول تكنولوجيا المعلومات أو المنصات الإلكترونية لتوزيع معلومات مضللة تتعلق بمنتجات أو خدمات قد يتعرض للسجن والغرامة التي تتراوح بين 20 ألف درهم إلى 500 ألف درهم أو كليهما، ووفقا للحكومة، فإن الإجراء العقابي ينطبق أيضا على أي شخص يروج للسلع أو الخدمات على أساس الإعلانات الخادعة أو عن طريق الاستفادة من بيانات غير دقيقة، بالإضافة إلى ذلك، فهو يتناول أعمال مثل الإعلان أو الترويج أو السمسرة أو التداول بالعملات الافتراضية أو الرقمية دون الحصول على الترخيص المناسب من السلطات المختصة. هذه الأنشطة محظورة بموجب القانون.
لا يتم تشجيع الأفراد الذين يستخدمون التكنولوجيا لنشر معلومات مضللة حول المنتجات أو الخدمات على القيام بذلك نتيجة لهذا الإجراء.