كشفت المصادر أن كليات التقنية العليا، أبوظبي، تستقبل معرض التوظيف بمشاركة 60، والتي بدورها تقدم عدد من فرص عمل وتدريب لرعاية الخريجين.
وأفادت الإحصائيات أنه حوالي 500 فرد ما بين خريجين وطلبة شاركوا فى المعرض، وقاموا بالتعرف على وظائف بمختلف القطاعات التي تناسب تخصصاتهم ومتطلباتها، وإجراء بعض المقابلات للتوظيف مع عدد من الجهات المشاركة.
وكشفت المصادر أن الدكتور فيصل العيان"مدير مجمع الكليات" تفقد فعاليات المعرض والتقى عدداً من ممثلي الشركات، ومؤسسات العمل المشاركة، الذين تحدثوا بدورهم عن طبيعة الفرص الوظيفية المطروحة ومتطلبات التوظيف لديهم، وتابع عدداً من المقابلات الوظيفية التي تم إجراؤها مع الطلبة.
بينما أشار الدكتور/عادل العامري "مستشار مدير المجمع" إلى أهمية المعرض للكليات، كما أنه إحدى الأدوات التي تعززمن مهمة تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي تهدف بدورها إلى خلق فرص توظيف الطلبة والخريجين، خاصة في القطاع الخاص وضمن القطاعات الحيوية بالدولة.
وتابع العامري أن مشاركة نحو 60 وجهة عمل تعكس علاقات الشراكة التي تربط الكليات بقطاعات العمل، وحرص المؤسسات على إستقطاب خريجي الكليات لما يتمتعون به من مهارات تطبيقية.
وأوضح العامري أن الجهات المشاركة تمثل عد من القطاعات المهمة والحيوية، ومنها الصحة والإنشاءات والطاقة والغاز والنفط والكهرباء، والاستشارات الإدارية وغيرها، كما قامت عدد من الجهات بإجراء مقابلات مباشرة مع المتقدمين لوظائف لديها من الطلبة والخريجين.
واستطردت المصادر أن كليات التقنية العليا تمتلك من الإستراتجيات الهادفة لدعم التوظيف، منها المراجعة المستمرة للبرامج وتطويرها، وفق المستجدات في الوظائف والمهارات، مضيفة أن برنامج "التلمذة المهنية" يمنح الطلبة فرص تدريب عملي خلال سنوات الدراسة، بما يدعم مهاراتهم التطبيقية ويعزز تجربتهم في سوق العمل، فضلاً عن جهود مراكز التوظيف في الكليات التي تعمل على تطوير مهارات الطلبة في المقابلات الوظيفية ما يدعم فرص توظيفهم.
ووفقا لرأى الخبراء أنّ الارتقاء بمهارات الطالب، أمراً ليس اختيارياً، ولكن ضرورة تفرضها المتغيرات والتحولات، فالتطورات تحاكي مهارات التكنولوجيا تارة، وطرائق العمل تارة أخرى، والإشكالية في الميدان تكمن في عدم إدراك بعض المدارس مسؤوليتها نحو تدريب وتأهيل وتمكين طلابها وفق المستجدات والتغييرات.