تواجه الولايات المتحدة عدة مخاطر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق والبحر الأحمر، بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ونشرت امريكا حاملتي طائرات وقوات أخرى، لمنع حدوث نزاع مدمّر على مستوى المنطقة، وبالرغم من أنه لم يصل إلى تلك المرحلة، ولكن العنف الذي يدور في منطقة الشرق الأوسط يحمل مخاطر كبري.
استهداف مراكب تجارية
استهدف المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، مراكب تجارية في البحر الأحمر في نهاية الاسبوع الماضي، وأسقطت مدمّرة أمريكية تتبع لسلاح البحرية عدد من المسيّرات كانت متجّهة اليها، وكانت تنشط بالمنطقة واستجابت لنداءات استغاثة.
فيما اوضح «جيفري فيلتمان» من معهد بروكينجز، الذي كان يعمل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، انه على الرغم من التصعيد الذي حدث، لكن الولايات المتحدة تحاول إدارة تلك المواجهات بطريقة لا تشعل حرب إقليمية فيما بعد.
قتل المدنيين
كشفت وزارة الخارجية الأميركية صباح يوم الاربعاء، أن الولايات المتحدة راجعت تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية، يشير الى أن هناك ذخائر أمريكية تسببت في قتل مدنيين اثناء غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر التقرير الصادر عن المنظمة الصادر يوم امس الثلاثاء، أنه تم العثور على شظايا من ذخائر هجوم إسرائيلي أمريكية الصنع، تحت أنقاض منازل مدمرة وسط القطاع الفلسطيني، والتي أدت إلى مقتل 43 مدنيا من ضمنهم 19 طفلا.
اقامة منطقة عازلة
وقد رفضت وزارة الخارجية الأمريكية أي مقترح، بشأن اقامة منطقة عازلة داخل القطاع الفلسطيني، واوضحت إن الحرب الجارية تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والعالمي، وأنها ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة داخل القطاع.
واضافت ان امريكا لن تتمكن من تحديد مدة الفترة الانتقالية في القطاع بعد انتهاء الصراع، واشارت الى انه توجد مناطق آمنة للمواطنين الفلسطينيين، يمكن اللجوء اليها داخل القطاع ولا يفترض أن يتم قصفها من قبل الجيش الإسرائيلي.