قررت باكستان التخلي عن الاحتفالات بليلة رأس السنة الجديدة كدليل على التضامن مع الفلسطينيين في غزة، معربة عن قلقها العميق إزاء الأزمة المستمرة.
حظر الاحتفالات بليلة رأس السنة في باكستان
وفي خطوة غير مسبوقة، اختارت باكستان التخلي عن احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، حيث أعلن رئيس الوزراء أنوار الحق كاكار ، في خطاب متلفز إلى الأمة ، حظرا كاملا على جميع أحداث العام الجديد في ضوء الوضع المزري في قطاع غزة.
والجدير بالذكر، يهدف القرار إلى التعبير عن الدعم العميق للفلسطينيين الذين يتحملون العواقب القاسية للقصف الجوي الإسرائيلي المستمر والغزو البري ردا على هجوم سابق شنته حماس في 7 أكتوبر.
حظر غير مسبوق
أعلن رئيس الوزراء أنور الحق كاكر فرض حظر كامل على جميع فعاليات رأس السنة الجديدة في باكستان، مشيرًا إلى الوضع المزري في غزة باعتباره السبب، ويعكس هذا القرار التزام الأمة بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين خلال هذه الأوقات الصعبة.
المخاوف الإنسانية
ويأتي هذا الحظر في أعقاب القصف الجوي الإسرائيلي المستمر والغزو البري ردًا على هجوم سابق شنته حماس في 7 أكتوبر، وقد أدى الصراع إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع النطاق، خاصة في المناطق الشمالية من غزة.
الحزن والتضامن
وأعرب رئيس الوزراء كاكر عن الحزن الجماعي للأمة الباكستانية والأمة الإسلامية على نطاق أوسع إزاء الأحداث المأساوية التي تتكشف في غزة والضفة الغربية، ويعد هذا الحظر بمثابة لفتة رمزية للدعم والتعاطف مع الفلسطينيين المتضررين من الصراع.
وبالإضافة إلى الحظر، حثت الحكومة الناس على مراعاة البساطة خلال الفترة الانتقالية إلى العام الجديد، مؤكدة على اتباع نهج أكثر هدوءًا في الاحتفالات المعتادة.
التأثير العالمي
ويتماشى هذا القرار مع الاحتجاج العالمي ضد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تعبر البلدان والمناطق عن تضامنها بطرق مختلفة. ويؤكد الحظر الاهتمام الدولي بالصراع الدائر وتأثيره المدمر على السكان المدنيين.
الشارقة تعبيراً عن التضامن
وفي سياق مماثل، اتخذت إمارة الشارقة، إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، موقفاً ضد الاحتفالات التقليدية بليلة رأس السنة الجديدة من خلال حظر الألعاب النارية، وتوصف هذه الخطوة بأنها تعبير صادق عن التضامن والتعاون الإنساني مع شعب غزة، و تدعو إلى إنهاء الصراع.
