تتخذ وزارة الهجرة قرارات جديدة للحكومة الكندية فيما يتعلق بالهجرة إلى كندا والتأشيرات المؤقتة، ولم تحظى "الهجرة الطوعية" في غزة بدعم من وزير كندي، بحسب أوتاوا.
قرارات وزارة الهجرة الكندية
أصدرت وزارة الهجرة في كندا مؤخرًا بيانات ولوائح جديدة، وبحسب جيفري ماكدونالد، مستشار الاتصالات بوزارة الهجرة واللاجئين الكندية، فإن الوزير لم يؤيد الفكرة، على عكس التقارير التي تم تداولها.
القرارات التي تم اتخاذها بخصوص الهجرة إلى كندا
وكان في رحلة إلى إسرائيل، لم يدعم وزير الهجرة الكندي الخطط الإسرائيلية لما يسمى بـ "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين إلى الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية، بحسب البيان الصادر عن الحكومة الكندية.
وترددت أنباء عن أن مارك ميلر أشار إلى دعم بلاده، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، التي أشارت إلى وجود تقارير، إلا أن جيفري ماكدونالد، مستشار الاتصالات في وزارة الهجرة واللاجئين الكندية، فند هذه الادعاءات وادعى أنها غير صحيحة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله لأعضاء حزبه "الليكود" في وقت سابق إن "مشكلتنا" هي الدول التي تتوق إلى قبول الفلسطينيين من غزة. وتأتي هذه الأخبار بعد أن أدلى نتنياهو بهذا التصريح.
وقال داني دانون، وهو سياسي إسرائيلي وعضو في حزب الليكود، إن "العالم يناقش بشكل فعال" موضوع سكان غزة الفارين من القطاع. وذكر أيضًا أن ميلر "تحدث بصراحة عن" الأمر.
وعلق دانون قائلاً: "وكذلك فعلت [المرشحة لترشيح الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة] نيكي هالي". ومن أجل معالجة مسألة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة والسفر إلى دولة ثالثة، نحتاج إلى تشكيل فريق داخل إسرائيل.
أدت الحرب القاسية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة إلى مقتل 21672 شخصًا في جميع أنحاء المنطقة في فترة تقل عن ثلاثة أشهر.
وتم استهداف عدد من الأماكن، من بينها مباني سكنية ودور عبادة ومستشفيات وسيارات إسعاف، مما أدى إلى تدمير الأوضاع المعيشية بشكل كامل، ووفقا لماكدونالد، تعمل الحكومة الكندية مع الشركاء الإقليميين لتسهيل مغادرة مواطنيها والمقيمين والأقارب الذين يستوفون المتطلبات من غزة.
تأشيرات الإقامة المؤقتة في كندا
سيتم تطوير برنامج لتمكين سكان غزة الذين لديهم أفراد عائلات يعيشون في كندا من التقدم بطلب للحصول على تأشيرات مؤقتة.
ونقل عن ماكدونالد قوله إن الحكومة ستعطي الأولوية لتقييم الالتماسات الحالية المقدمة من الفلسطينيين الذين لديهم روابط عائلية مع كندا، وفقا للطبعة الإنجليزية للأناضول.
ولم يرد ذكر نقله في النسخة العربية لوكالة الأنباء أنه يشير إلى أن الطلبات الموجودة بالفعل ستكون لها الأولوية.
