أعلن المحققون عن تطورات جديدة بخصوص طائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية المنكوبة.
عثر المحققون على اكتشاف جديد بعد أكثر من ثماني سنوات على اختفاء رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370.
العثور على قطعة جديدة من بدن الطائرة الماليزية المنكوبة بوينج ٧٧٧
وقد أشار بعض الحطام الذي تم اكتشافه مؤخرا إلى أن معدات الهبوط كانت معطلة عندما تحطمت الطائرة في المحيط.
اكتشاف دليل جديد على إسقاط الطائرة الماليزية المنكوبة
وكشف الخبراء والمحققون أن معدات الهبوط في الرحلة المفقودة MH370 كانت منخفضة، وهذا الاكتشاف جعلهم يفترضون أن الطيار قد يكون حطم الطائرة عمدا في البحر ليتم إغراقها بسرعة.
الهبوط الاضطراري فوق الماء
وقد أوضح خبراء الطيران أن الطيارون لا يقومون بخفض معدات الهبوط أثناء قيامهم بالهبوط الاضطراري على الماء والسبب في ذلك أن خفض معدات الهبوط أثناء الهبوط اضطرايات فوق الماء يزيد من فرصة تحطم الطائرة إلى عدة قطع وغرقها بسرعة كبيرة لا تمنح الركاب الوقت الكافي للخروج من الطائرة ولا يتمكنوا من النجاة.
اختفاء الطائرة الماليزية MH370
وقد اختفت طائرة ركاب الخطوط الجوية الماليزية MH370، في 8 مارس 2014، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وقد انعطفت بشكل مفاجئ انعطافا غير متوقع عن مسار رحلتها المخطط لها، وتم تعقبها على الرادار العسكري فوق مضيق ملقا قبل أن تفقد الاتصال وكان على متنها 12 فرد من الطاقم، و227 راكبا، والذين ينحدرون من 14 دولة مختلفة ولم يتم العثور على أي شخص منهم.
العثور على باب معدات الهبوط الخاص بالطائرة الماليزية المنكوبة
وقد عثر المحققون الشهر الماضي، على باب معدات الهبوط الخاص بطائرة بوينغ 777 المنكوبة المعروف باسم "باب ركيزة الدوران" (trunnion door)، في منزل أحد الصيادين في مدغشقر.
وبعد فحص الباب الخاص بمعدات الهبوط توصل الخبراء إلى أن هذا هو أول دليل يشير إلى أن أحد طياري الخطوط الجوية الماليزية عمد إلى إسقاط الطائرة.
وقد عثر صياد اسمه Tatalyعام 2017 على باب معدات الهبوط الخاص بالطائرة بالقرب من منزله في شبه جزيرة أنتسيراكا في مدغشقر ولم يكن يعلم أهمية هذه القطعة، وقامت زوجته باستخدامها للغسيل منذ اكتشافها.
وقد تسبب الاكتشاف الأخير إلى العديد من الطلبات من أجل فتح تحقيق موسع مجددا بشأن الطائرة الماليزية المنكوبة.