إستمر القتال في قطاع غزة في صباح اليوم الثلاثاء، على الرغم من صدور قرار «مجلس الأمن الدولي» بضرورة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث إستهدفت غارات جوية أماكن قريبة من مدينة رفح، التي تضاعف عدد سكانها 5 مرات منذ اندلاع الحرب.
إشتباكات عنيفة
وأفاد إحدى شهود العيان بأندلاع اشتباكات عنيفة، في حي الرمال ومخيم الشاطئ وتل الهوى في قطاع غزة ووسط وغرب مدينة خان يونس، ووفقاً لمكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، شنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق متفرقة في القطاع.
عملية برية واسعة
وأضاف أن مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح بسبب الحرب المندلعة، مهدّدة الآن بعملية برية واسعة تعدّ لها الدولة العبرية، ويخشى «المجتمع الدولي» من مخاطر هذه العملية على المدنيين الفلسطينيين المستوطنين فيها، حيث دوّت صافرات الإنذار فجر اليوم الثلاثاء في شمال أسرائيل وفي بلدات إسرائيلية قريبة من غزة.
قرار مجلس الأمن الدولي
وطالب القرار الذي تمّ تبنّيه بأربعة عشر صوتاً مؤيّداً، وامتنع عضو واحد فقط عن التصويت هو «الولايات المتحدة الأمريكية»، بوقف إطلاق النار طوال شهر رمضان المبارك الذي بدأ قبل أسبوعين، ويدعو القرار إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الرهائن المحتجزين، وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تنفيذه.
إندلاع الحرب
واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على دولة إسرائيل في اليوم السابع من أكتوبر الماضي 2023، والذي أسفر عنه 1160 قتيلًا أغلبهم من المدنيين، وخُطف أكثر من 250 شخص من ضمنهم 130 رهيناً حتي الآن في القطاع الفلسطيني، ويتوقع البعض أن هناك 33 من هؤلاء الرهائن قد لقوا مصرعهم.