تمكنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، من تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي السادسة والثلاثون للمساعدات الإنسانية في غزة، وتضمنت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 من القوات الجوية الاماراتية، وطائرتي C295 من القوات الجوية المصرية.
82 طن من المساعدات
وتم إجراء عمليات الإسقاط فوق الأماكن التي يتعذر الوصول لها في شمال غزة، من خلال 4 طائرات حملت 82 طن من المساعدات الإغاثية والإمدادات الغذائية، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها إلى 2353 طن من المساعدات، ويتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال القطاع 2723 طن من المساعدات.
إنتشار متوقع
وكشف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، أن قواته حشدت لواءين احتياطيين آخرين، استعداداً لانتشار متوقع في مدينة رفح الواقعة جنوب القطاع، وكان قد تم نشر الأولوية سابقاً على حدود إسرائيل مع لبنان، وفي الأسابيع الأخيرة تدربت على الأفكار والدروس الرئيسية من القتال والمناورات البرية في القطاع الفلسطيني حتى الآن.
أندلاع الحرب
وتجدر الإشارة إلى أن الحرب في قطاع غزة إندلعت قبل أكثر من 6 أشهر، حيث حشدت الدولة العبرية أكثر من 300 ألف جندي من قوات الاحتياط وتم تسريح معظمهم، وفي الفترات الأخيرة، تم نشر قوات تعمل في الأساس داخل القطاع، ولا تكشف إسرائيل عن عدد قواتها، ولكن اللواء يتكون في الغالب من عدة آلاف من الجنود.
الوضع الحالي
وكشف البيت الأبيض يوم الخميس الماضي، أن هناك مسؤولين أمريكيين التقوا مع نظرائهم الإسرائيليين، للتحدث في مخاوفهم حول الوضع الحالي في رفح، المحاصرة في جنوب قطاع غزة بالقوات العسكرية، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» توعد بشن هجوماً برياً واسعاً على المدينة المكتظة باللاجئين الفلسطينيين.
ضبط النفس
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وحلفاء آخرون، الدولة العبرية إلى ضبط النفس وحذرت من تداعيات شن هجوم على المدينة الواقعة على الحدود المصرية، وأفاد البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين عبَّروا عن قلقهم إزاء مسارات التحركات بالمدينة، ووافق المشاركون الإسرائيليون على إجراء المزيد من المناقشات ما بين الخبراء.