حقق القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي خلال فبراير الماضي، أعلي أداء له منذ 5 أعوام، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن دراسة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لدى مجموعة «ستاندرد آند بورز جلوبال»، حيث سجل المؤشر ارتفاعاً غير مسبوقاً ليقفز من 56.6 نقطة في يناير 2024، إلى 58.5 نقطة خلال فبراير 2024، ليشهد تحسناً كبيراً في ظروف التشغيل على مستوى الاقتصاد غير المنتج للنفط.
إرتفاعاً ملحوظ
وتطابقت القراءة الأخيرة مع النتائج المسجلة خلال مايو 2019، لتصل إلى مستوى يزيد قليلاً على 9 أعوام، مما يدل على أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي يعتبر من أكثر القطاعات نمواً عالمياً، حيث تسارع نمو النشاط بعد ارتفاع حجم الطلبات الجديدة، بعدما تمتعت الشركات بظروف سوق إيجابية بسبب جهود زيادة المبيعات.
زيادة عدد الموظفين
ودفعت النتائج الأخيرة بعض الشركات إلى زيادة عدد موظفيها بأسرع معدل منذ 8 أعوام ونصف، وقد تراكم مخزون من مستلزمات الإنتاج والمواد شبه المصنعة لدى الشركات بمعدل سريع، بالرغم من التقارير التي أشارت إلى تأخر الشحنات، وبقيت ضغوط التكلفة متواضعة، بالرغم من ارتفاعها إلى أعلى مستوي لها في ثلاثة أشهر.
زيادة الإنتاج
وقامت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي، بالإبلاغ عن نمو النشاط التجاري خلال فبراير الماضي، حيث شهدت 36% من الشركات المشاركة إرتفاعاً في الإنتاج منذ فترة الدراسة، لتحقق أسرع ارتفاع في عام ونصف فقط، وكان زيادة الطلب وظروف السوق القوية وتزايد أعمال المشاريع من ضمن الأسباب التي ذكرتها الشركات لزيادة الإنتاج.
الأعمال الجديدة
وشهد معدل نمو الأعمال الجديدة إرتفاعاً في منتصف الربع الأول من العام، بعدما تراجع إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر منذ يناير الماضي، وسجلت كافة القطاعات الرئيسية التي ترصدها الدراسة زيادات أكبر، واستمر الطلب المتزايد من العملاء في تدعيم طلبات الشراء، بينما شهدت بعض الشركات إنخفاضاً في الأسعار والعروض الترويجية للمبيعات.