أعلن الملياردير "إيلون ماسك" عن تأسيس شركته الجديدة للذكاء الأصطناعي، تحت مسمي“ تروث جي بي تي” (TruthGPT) ، وقد صرح بذلك في مقابلة خاصة له مع قناة فوكس نيوز، وجاء هذا الإعلان بعد أن أكد أيلون ماسك مرة أخرى عن مخاطر الذكاء الأصطناعي على البشرية، وأعتبر أن روبوت الدردشة الشهير “شات جي بي تي” (ChatGPT ) منحاز نحو الليبرالية، وأنه يسعي لمواجهته بإطلاق روبوت جديد يسعى نحو الحقيقة.
شركة “تروث جي بي تيTruthGPT” للذكاء الأصطناعي
- صرح " أيلون ماسك " في مقابلته الخاصة بأنه يعتقد دائماً أن إنشاء روبوت يهتم بكل التفاصيل الخاصة، ويفهم طبيعة الكون ويبحث دائماً عن الحقيقة قد يعتبر هو الحل الأفضل والأمثل لضمان سلامة البشرية من كل تأثيرات الذكاء الأصطناعي.
- وقد أشار أيلون ماسك إلى أن هذا الذكاء الأصطناعي "تروث جي بي تيTruthGPT" و الذي يسعي ، ويهتم بفهم الكون لن يكون قادر على القضاء على البشر، ويأتي ذلك على عكس مختلف الأنواع الأخرى من الذكاء الأصطناعي.
- وتطرقت المقابلة أيضًا إلى بعض المخاوف التي يشعر بها "أيلون ماسك" بخصوص تأثير أستخدام الذكاء الاصطناعي على حرية الأفراد في أستخدام المعلومات، وذلك في إشارة منه إلى روبوت “شات جي بي تي” والذي يمكن أستخدامه لنشر العديد من المعلومات المغلوطة أو التضليلية.
- وأكد الملياردير الاثنين أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "قادرة على تدمير الحضارة"، داعيا إلى تنظيم هذا القطاع، قائلا في تصريح سابق "الذكاء الاصطناعي يوترني بشدة".
- ووقع أيلون ماسك مع العديد من الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات في نهاية شهر مارس، عريضة دعا فيها إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن إجراء أبحاث للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من برنامج "تشات جي بي تي".
وجاء في هذه العريضة :
"هل يجب أن نسمح للآلات بإغراق قنواتنا الإعلامية بالدعاية والكذب؟… هل ينبغي أن نطور عقول غير بشرية قد تفوقنا عددنا وذكاء في النهاية وتتفوق علينا وتحل محلنا؟"