كشفت شركة مجموعة «ميتا» أنها ستضع قيوداً جديدة على المراهقين، عند إستخدام شبكتي «فيس بوك» و«إنستجرام»، لتوفير استخدام آمن يتلائم مع أعمارهم، وأوضحت الشركة أنها أدرجت تلقائياً جميع حسابات المراهقين ضمن فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، مما يصعّب ظهور المحتوى الذي قد يكون حساساً لهم.
الإجراءات الجديدة
وأشارت شركة ميتا إلى أن الإجراءات الجديدة على الحسابات، ستخص مراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 عام حتي 15 عام أو 18 عام في بعض البلاد، وتحدّ فئة الإعدادات من نفاذ المستخدمين الآخرين لقائمة «الأصدقاء»، ومن متابعة الحسابات والتعليق على ما ينشَر في هذه الحسابات.
فرض قيوداً جديدة
وتتضمن القيود الجديدة التي فرضتها على المراهقين هي عدم حصولهم على أي نتيجة، وذلك عندما يرغبون في البحث عن محتويات تحتوي على مصطلحات معينة، والتي تتمثل فيما يلي:
- مصطلح إيذاء النفس.
- مصطلح الانتحار.
- مصطلح اضطرابات الأكل.
- مصطلح الشره المرضي.
وستظهر للمستخدم بدلاً من هذه المصطلحات رسالة وقائية، تقترح عليه الاتصال بطبيب نفسي، أو متخصص، أو صديق، أو مطالعة قائمة نصائح لمساعدته.
إنتقادات عديدة
وقد تعرضت شركة «ميتا» في الأعوام الأخيرة لانتقادات عديدة، تتعلق بإدارتها لمستخدمي شبكتيها من المراهقين، وخاصة بعدما خصصت Meta في خريف 2021، شبكة «إنستجرام» للمستخدمين الاقل من ثلاثة عشر عام.
وأقامت 41 ولاية أمريكية مع نهايةأكتوبر 2023، دعوى أمام القضاء المدني على الشركة، تتّهم فيها شبكتي «فيس بوك» و«إنستجرام» بالإضرار بالصحة النفسية والجسدية للمراهقين، وعدم حماية مستخدمي منصتَيها
وقد ادلي موظف سابق لدى شركة Meta، بشهادة في مجلس الشيوخ الأمريكي، ان الشركة كانت على علم بالأضرار الأخري التي يواجهها المراهقين على منصاتها المختلفة، لكنها فشلت في اتخاذ أي إجراءات ضدهم.